كانت كومينو مكتظة بالسكان خلال الفترة الرومانية ، لكنها لم تكتسب أهميتها الثقافية والتاريخية حتى وصول الفرسان ثم أخذت دورها المزدوج كموقع لساحات الصيد ونقطة انطلاق للدفاع عن الجزر المالطية ضد الأتراك العثمانيين.
أثبتت الجزيرة أنها قاعدة مفيدة للقراصنة العاملين في وسط البحر الأبيض المتوسط ، وعلى الرغم من كونها قاسية وقاحلة اليوم، إلا أنها كانت موطنًا للخنازير والأرانب البرية عندما وصل الفرسان في عام “1530” لقد بذل (Grand Masters) أقصى جهوده لضمان استمرار لعبتهم وبالفعل تمت حماية كومينو فتم وضع قانون لأي شخص يتم العثور عليه يخترق الحظر المفروض على الصيد أن يقضي ثلاث سنوات في التجديف على لوح، إلا أنها بعد الحرب العالمية الثانية ظلت كومينو منعزلة حتى تم إحياء ثرواتها من خلال السياحة في منتصف الستينيات.